المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2025

😔 " صوتك كان وطني "

''صوتك كان وطني.." كنت إذا ضاقت بي الحياة، أسمع صوتك… فأطمئن. كنت إن تهت عن نفسي، أجدني فيك. وإن فقدت كل شيء، يكفيني وجودك. لكنك اخترت الرحيل… وتركتني أبحث عنك في اللاشيء، عن صوتك بين الضجيج، وعن ظلّك في طرقات الذاكرة. صوتك… كان وطني. واليوم أعيش غريبة، حتى عن نفسي ..

🥹 " حين قررت أنساك "

“حين قررت أن أنساك..” كنت أظن أن نسيانك سيكون مستحيلاً… كيف أنسى من منحته قلبي، وأحاديثي، وأحلامي؟ كيف أنسى من كنت أهرب إليه من العالم، فإذا به يصبح هو العالم الذي يخذلني؟ لكنني تعبت… تعبت من الانتظار، من الأعذار، من رسائل لا تُرد، ومن فراغ أكبر من قدرتي على التحمل. وفي لحظة صدق مع نفسي، نظرتُ إلى المرآة، ورأيتُ انعكاس قلبٍ منهك، يحتاج إلى حياة لا تؤلمه. فقررت… أن أنساك. ليس لأنني لم أعد أحبك، بل لأنني لم أعد أحتملني وأنا معك ..

،، غصة لا تزول ،،

“غصة لا تزول..” ما زلت أراك في تفاصيل لا ينتبه لها أحد، في نبرة أغنية… في ظلّ شخص يشبهك… في الأماكن التي مررنا بها، وفي الليالي التي بكيتك فيها دون أن تعرف. غادرت، لكنك بقيت هنا… غصة لا تزول، وذكرى لا تُنسى ..

،، لأ أحد يعلم ،،

“لا أحد يعلم..” لا أحد يعلم كم من مرة بكيت دون صوت، ولا كم من مرة قلت: “أنا بخير” وأنا في داخلي أنقاض إنسان. لا أحد يدرك كيف أقاوم كل شيء وحدي… كيف أضحك كثيرًا حتى لا يسألني أحد: “ما بكِ؟” أنا فقط… أعتدت أن أبدو قوية، بينما قلبي يشتاق لمن يحتويه بصمت ..

"" حين أحببتك خطأ ""

    “حين أحببتك خطأً..” .. حين أحببتك، كنت أظن أنني أخيرًا وجدت الوطن الذي أبحث عنه… ذلك الحضن الخفي الذي يحتويني دون قيد، وتلك الروح التي تشبهني حتى في صمتي. كنت أراك المنقذ من وجعي، والهدوء وسط فوضى أيامي… ظننتُك الممر الآمن، والكتف الذي إن مال عليه الحزن استراح. لكن الحقيقة المؤلمة هي أنني أحببتك خطأً… أحببتك رغم إشارات الرحيل التي كنت تلوّح بها، رغم الصدفة التي جاءت بك، والتي لم تكن يومًا قدرًا، بل تجربة كُتبت على قلبي وانتهت. لم تكن لك نية للبقاء… كنت ضيفًا عابرًا، جاء ليمرّ، لا ليبقى. وكنت أنا، كعادتي، أؤمن بالبدايات النقية، وأتعلق حتى بأوهى التفاصيل. أحببتك بعمقٍ، في الوقت الذي كنتَ تبحث فيه عن مخرج… غفرتُ لك كل شيء، حتى حين لم تعتذر، وصبرتُ على غيابك، رغم أنني لم أكن أستحق هذا الألم. لكنني اليوم، بعد أن نضجت مشاعري من الخذلان، أدركت أنني لم أكن بحاجة إلى حب يُربكني ويتركني في منتصف الطريق. بل كنت أحتاج إلى حبٍّ يشبهني، يرافقني دون أن أطلب، ويختارني في كل مرة، حتى حين أكون صامتة. حين أحببتك خطأً، تعلمت كيف أختار صوابي… وكيف أضع نفسي أولًا، ...

💔 "حب مؤلم "..

.. أحببته كما لم أحب أحدًا من قبل… كنتُ أراه نورًا يتسلّل إلى عتمة حياتي، ودفئًا يذيب صقيع وحدتي. منحته كل شيء: ثقتي، صمتي، دمعي، وحتى نبضي… لكنه اختار أن يرحل دون وداع، وكأنّ وجودي كان مجرّد فصل في روايته المؤقتة. علمتُ بعدها أن بعض القلوب تأتي لتُرهقك، لا لتُسعدك… وبعض الحبّ، وإن صدق، لا يُشفى منه الزمن، بل يتعايش معه القلب على هيئة وجعٍ نبيل… 🕊️ بقلم نوره 📅 2025

💟 " في خيالي .. " ....

💟  أراك في تفاصيل مالها علاقة بك ،، في ظل غيمة ، في نغمة موسيقى ، في حرف نسيته على طرف ورقة .. أحبك .... بطريقة ما يشك فيها أحد ، وما يصدقها أحد .. بطريقة سرية جدآ  ... كأنك رسالتي اللي ما أقدر أرسلها ،، وحكايتي اللي أعيشها بصمت .. كل شئ فيني يحكي عنك .. بس ولا شئ فيني يقدر يجيب طاريك ... أنا أحبك .... بس ما راح تعرف ، ويمكن ما لازم تعرف .. مو خوف ،، بس لأن بعض المشاعر ... خلقت عشان تظل مخبأة .. __ نوره 💚

💚 " اشتقت لك " ..

💚 اشتاق لك .... مو الشوق العادي ،، الشوق اللي يصحيني بنص الليل .... يخليني أفتش الذاكرة عن صوتك ،، عن حرف منك ،، عن شئ صغير يدل إنك لي فعلآ ، ولو للحظة .... اشتاق لك بطريقة ما يفهمها أحد ،، بطريقة توجع ،، وتكتم وتكسرني وأنا أضحك !! كم مرة قلت بخاطري : " لو بس ترجع ، لو بس تحس .. " بس أنت بعيد ، مو بس بالمكان ، حتى بالإحساس ... اللي بيننا ؟ كان عادي جدآ بالنسبة لك .... بس كان كل شئ بالنسبة لي 💔 أنا مانسيتك ،، أنا بس أتظاهر بالنسيان ، عشان أقدر أكمل .... __ نوره 💚

🙏" هناك رسائل لاترسل ، لكنها تكتب كل يوم "

.. نكتبها على الورق ، في ملاحظات الهاتف ، على هوامش الكتب ، وفي عقولنا المزدحمة .... نكتبها وكأن أحدآ سيقرؤها ، مع أننا نعلم يقينآ أنها لن تصل ... هناك رسالة بدأت بها أكثر من مرة ، ووضعتها جانبآ في كل مرة ، لأنني لم أجد الجرأة أن أرسلها ... ولأن الطرف الآخر لا ينتظرها  أصلآ ...... أحيانآ لا نكتب لنرسل ، بل نكتب لنشفى .. نكتب لنبكي قليلآ من الداخل ، ثم نعود للواقع كأن شيئآ لم يكن .. كل رسالة لم ترسل ،، هي شعور ثقيل لم يجد كتفآ حقيقيآ يستند إليه ... هل تعرف هذا الشعور ؟؟ أن تريد قول شئ بشدة ، لكنك تمضي في يومك صامتآ !! أن تعيد عشرات الرسائل لشخص ، ثم تمسحها !! أن تعيد كتابة نفس الجملة مرارآ ،، فقط لأنها كانت موجعة أكثر مما يجب .... الرسائل التي لاتصل ، لا تموت .... تبقى مختبئة في أعماقنا ، تأخذ أشكالآ أخرى : صمت ، تعب ، أو حتى ابتسامة زائفة ... وإن كنت تقرأ/ ين هذه الكلمات الآن ، ربما هناك رسالة بداخلك تحتاج أن تكتبها -- حتى لو لم ترسلها أبدآ ....                                       ...

✍🏼 " حين يتكلم القلب بصمت "

: حين يتكلم القلب بصمت  في عالمٍ مزدحمٍ بالأصوات، تظلّ بعض القلوب تهمس… لا لأنّها ضعيفة، بل لأنها تعلم أن الصمت أبلغ من الكلام أحيانًا. لا أدري متى بدأتُ أكتب دون أن أنوي النشر، ومتى أصبحتُ أُخفي مشاعري داخل جُمل لم يقرأها أحد. لكنني أعرف تمامًا أن لكل حرف أكتبه هنا وزنًا، وأن كل لحظة صمتٍ تمرّ عليّ، تحمل في طيّاتها آلاف الكلمات التي لم تُقال. في لحظات وحدتي، لا أحتاج أكثر من ورقة بيضاء وشاي دافئ، وأترك للذاكرة حرية الحديث… أتذكّر الراحلين، المواقف التي لم أُعبّر فيها عمّا شعرت به، وحتى تلك الكلمات التي تمنيت لو قلتها يومًا “لا بأس، أنا بخير حقًا”. أحيانًا، نكتب لنتنفس. نكتب لنفهم أنفسنا. نكتب لأن الكتابة نجاة، حين تعجز كل الوسائل الأخرى. 🌱 فقرة خاصة للقراء: هل شعرت يومًا أن قلبك “يتحدث” في داخلك، لكن لا يسمعه أحد؟ هل وجدت نفسك تكتب ما لا تستطيع قوله لأقرب الناس إليك؟ ربما هذا هو السبب الحقيقي لوجود مدونات مثل هذه… أما أنا، فأكتب لك، رغم أنني لا أعرفك… ولكن ربما نشعر بنفس الشيء، في نفس اللحظة. 💡 خاتمة: إذا وصلت إلى هنا، فأنت شخص يُصغي للمشاعر حتى لو لم تُقال. شكرًا لوجودك، وشكرًا...

🌿 " أحاديث لم تحدث "

.. تخيلتُ كل الأحاديث التي كان من الممكن أن نقولها… ضحكنا، أسرارنا الصغيرة، وحتى لحظات الصمت بيننا.. لكن الحقيقة؟ كل شيء ظلّ في رأسي، مؤلمًا، لم يحدث أبدًا… وأنا وحدي من يتذكّر شيئًا لم يحدث..💚