🖋️ 4. "هذا البُعد لم يكن عادياً"
.. لم يكن وداعًا رسميًا، ولا حتى غيابًا مبررًا… كان اختفاءً مفاجئًا، كأن شيئًا انطفأ ولم يعد يُضاء.
كنت أبحث في التفاصيل الصغيرة عن أثر، عن صدفة، عن نصٍّ تُرك دون انتباه… لكن لا شيء. لا صوت. لا رجفة حنين. فقط بُعدٌ بارد، لا يشبهه شيء.
وكلما سُئلت عنك، قلتُ: "ما عاد الأمر يُؤلمني… فقط أتعلم كيف لا أشتاق، بصمت."
— نوره 💚
تعليقات
إرسال تعليق