📝 "عندما يتحدث الصمت بدلًا عني"


..  هناك لحظات لا أجد فيها الكلمات،

ليس لأنني لا أريد التحدث… بل لأنني لا أستطيع.


أحيانًا، يكون الصمت أصدق ما أملك.

حين أكون ممتلئة حدّ الانكسار،

ولا أملك شجاعة البوح…

أكتفي أن أسكن، وأن أترك لصمتي مهمة الترجمة.


الصمت لا يعني دائمًا الهدوء…

بل أحيانًا هو أعلى صوتٍ يصرخ داخلي،

يرجوني أن أرتاح، أن أختبئ قليلًا، أن أتوقف عن التظاهر بالقوة.


كم مرة ابتسمت وأنا أنزف بصمت؟

كم مرة قلت: "أنا بخير"، بينما كنت أرتجف من الداخل؟

لا أحد يسمعني حقًا… سوى صمتي.


لكني مؤمنة بشيء…

أن الله يسمع هذا الصمت،

ويحتضن ذلك البكاء الذي لا يُرى،

وأنه وحده يعرف كم من المعارك أخوضها دون أن أنطق حرفًا.


-- نوره 💚


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" حين تجاهلت قلبي لأجلك "

“ كيف يبدو التعب الصامت "

📚 مذكرات نوره -(1) | أنا مرهقة ، لكن لا أقولها "