📝 " ربما كنت أنا الطيبة في المكان الخطأ"



..  ربما كنتُ الطيبة دائمًا…
من تلك الأرواح التي تُراعي، تُسامح، تُهدي، ولا تنتظر مقابلًا.

لكن ماذا يحدث عندما تكون طيبتك في المكان الخطأ؟
حين تُقابل بالإهمال، أو بالسخرية، أو بالخذلان…
حين تُساء نيّتك فقط لأنك نقية جدًا على مقاييسهم المُعتمة.

كنتُ أعتقد أن الحب وحده يكفي،
وأن النوايا البيضاء تصنع معجزات،
لكني تعلّمت — بعد الكثير من الجراح —
أنك أحيانًا تحتاج أن تسحب قلبك برفق من أماكن لا يستحق التواجد فيها.

الطيبة ليست ضعفًا،
لكنها قد تكون مؤذية إن وضعتها في حضنٍ لا يشعر بك،
أو على كفّ من لا يُقدّرك.

سأتغيّر؟ لا.
سأبقى أنا — بطريقتي، بروحي، بحناني…
لكنني الآن أعلم جيدًا من يستحق ومن لا.


---

نوره 💚

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

" حين تجاهلت قلبي لأجلك "

“ كيف يبدو التعب الصامت "

📚 مذكرات نوره -(1) | أنا مرهقة ، لكن لا أقولها "